١٦٨٢ - و (ما لا يدرك كله لا يترك كله).
هو في معنى الآية: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ (١).
والحديث: "اتق الله ما استطعت".
ولفظ الترجمة قاعدة وليس بحديث.
١٦٨٣ - و (ما تبعد مصر على حبيب أو على عاشق).
مثل وليس بحديث وفي معناه قول بعضهم:
والله ما جئتكم زائرا … إلا رأيت الأرض تطوى لي
ولا ثنيت العزم عن بابكم … ألا تعثرت بأذيالي
١٦٨٤ - ز (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة).
(ت) وقال: حسن صحيح عن أبي هريرة.
١٦٨٥ - ز (ما يوضع في الميزان يوم القيامة أفضل من حسن الخلق وإن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم).
(ط) في (الكبير) عن أبي الدرداء.
وهو عند (د، ت) وقال: غريب، وقال في بعض طرقه: حسن صحيح بلفظ: "ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق".
وفي لفظ صححه: "أثقل ما يوضع في الميزان خلق حسن وعند".
(أ) عن عبد الله بن عمرو: "أن المسلم المسدد ليدرك درجة الصائم القائم بحسن خلقه وكرم ضريبته".
وعن أبي هريرة: "أن المسلم ليدرك درجة الظمآن في الهواجر بحسن خلقه".
(١) سورة التغابن: ١٦.