وأخرجه عن عثمان أيضًا وله عن ابن مسعود:"إنما يتجالس المتجالسان بأمانة الله فلا يحل لأحدهما أن يفشي على صاحبه ما يخاف".
وعند (أ) عن أسماء بنت يزيد: أنها كانت عند رسول الله ﷺ والرجال والنساء قعود عنده فقال: لعل رجلًا يقول ما فعل بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها فارم القوم فقلت: أي والله إنهم ليفعلون وإنهن ليفعلن، قال: فلا تفعلوه فإن مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة فغشيها والناس ينظرون.
وأخرج (د) عن أبي هريرة (بز) عن أبي سعيد نحوه.
وتقدم حديث:"إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة".
١٧١٠ - ز (مجالسة العلماء عبادة).
(ل) عن ابن عباس.
١٧١١ - و (المجاهد من جاهد نفسه).
(ت، حب) عن فضالة بن عبيد، زاد (أ، ط، قض)"في ذات الله" وسيأتي.
وفي الباب عن جابر وعقبة بن عامر.
١٧١٢ - و (المحبة مكبة).
أي تستر العيوب، ليس بحديث وفي معناه: حبك الشيء يعمي ويصم.
١٧١٣ - ز (المحبة من الله).
ابن أبي شيبة (أ، ط) عن أبي أمامة ولفظه: "المقة من الله" وفي لفظ: "أن المقة من الله والصيت من السماء".
وفي لفظ: "في السماء فإذا أحب الله عبدًا قال لجبريل ﵇ إنى أحب فلانًا فأحبه، وينادى جبريل أن ربكم يحب فلانًا فأحبوه فتنزل له المحبة في الأرض، وإذا أبغض عبدًا قال لجبريل إني أبغض فلانًا فأبغضه فينادي