للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جبريل إن ربكم يبغض فلانًا فأبغضوه فيجرى له البغض في الأرض".

وعند (ق، ت) وغيرهم عن أبي هريرة: إذا أحب الله عبدًا نادى جبريل إني قد أحببت فلانًا فأحبه فينادي في السماء ثم تنزل المحبة في أهل الأرض فذلك قوله تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ (١) وإذا أبغض عبدًا نادى جبريل إنى قد أبغضت فلانًا فينادي في أهل السماء ثم تنزل له البغضاء في أهل الأرض.

وفي الباب عن ثوبان وغيره.

١٧١٤ - و (محبة في الآباء صلة في الأبناء).

لا يعرف بهذا وفي معناه: "إن أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه والود والعداوة يتوارثان" وسيأتي.

١٧١٥ - و (المحسود مرزوق).

ليس بحديث قلت: لكن في معناه ما أنشد القرطبي في تفسيره:

ألا قل لمن كان لى حاسدًا … أتدرى على من أسأت الأدب

اسأت على الله في فعله … لأنك لم ترض لي ما وهب

فجازاك عني بأن زادني … وسد عليك وجوه الطلب

١٧١٦ - ث (مداد العلماء أفضل من دم الشهداء).

المنجنيقى في (رواية الكبار عن الصغار) عن الحسن من قوله وروى ابن عبد البر عن أبي الدرداء.

قلت: والمرهبي عن عمران بن حصين والشيرازي عن النعمان بن بشير: "يوزن يوم القيامة مداد العلماء بدم الشهداء فيرجح مداد العلماء على دم الشهداء".

وعند (خط) في (تاريخه) عن ابن عمر: "وزن حبر العلماء بدم الشهداء


(١) سورة مريم: ٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>