للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وله شاهد تقدم في: "إذا رأيتم".

١٧٤٤ - و (مسح العينين بباطن أنملة السبابتين بعد تقبيلهما عند سماع قول المؤذن أشهد أن محمدا رسول الله مع قوله أشهد أن محمدًا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيًا).

(ل) بلا سند عن أبي بكر أنه فعل ذلك فقال : "من فعل مثلما فعل خليلي فقد حلت عليه شفاعتي".

ولا أصل له.

وفي كتاب (موجبات الرحمة وعزائم المغفرة) لأبي العباس أحمد بن أبي بكر الرداد اليماني المتصوف عن الخضر : إن من قال حين سمع المؤذن يقول: أشهد أن محمدا رسول الله مرحبًا بحبيبي وقرة عيني محمد بن عبد الله ثم يقبل إبهاميه ويجعلهما على عينيه لم يعم ولم يرمد أبدًا.

وحكى إمام المدينة وخطيبها محمد بن صالح المدني في (تاريخه) نحوه عن المجد أحد قدماء المصريين وعن بعض شيوخ العراق أو العجمة وعن الحسن البصري.

وقال الطاووسى: أنه سمع من الشمس محمد بن أبي نصر البخاري أن من قبل عند سماعه من المؤذن كلمة الشهادة ظفري إبهاميه ومسحهما على عينيه وقال عند المسح: اللهم احفظ حدقتي ونورهما ببركة حدقتي محمد ونورهما لم يعم. ولا أصل لشيء من ذلك في المرفوع.

١٧٤٥ - ز (مسح الوجه باليدين عند تمام الدعاء).

(د) عن بريدة: كان النبي إذا دعا يرفع يديه مسح وجهه بيديه.

(ت، حا) عن ابن عمر: أنه كان إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه.

(ط) في (الكبير) عنه: "إن الله حيي كريم يستحي أن يرفع العبد يديه فيردهما صفرا لا خير فيهما فإذا رفع أحدكم يديه فليقل: ياحي يا قيوم لا إله إلا

<<  <  ج: ص:  >  >>