للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أنت يا أرحم الراحمين ثلاث مرات ثم إذا رد يديه فليفرغ الخير على وجهه".

وله في الدعاء عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث معضلًا: "إذا دعا أحدكم فرفع يديه فإن الله جاعل في يديه بركة ورحمة فلا يردهما حتى يمسح بهما وجهه".

١٧٤٦ - ز (مسح الوجه باليدين عند قراءة: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾).

ابن أبي شيبة والسنة عن عائشة أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ (١)، و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ (٢)، و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ (٣)، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات.

(ق، د، ما) عنها: أنه كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده.

١٧٤٧ - ز (مس اللحية عند الهم أو الغم).

ابن السني (عم) عن عائشة وعن أبي هريرة أنه كان إذا اهتم أكثر من مس لحيته.

(بز) بسند فيه رشدين بن سعد مختلف فيه وقد وثق عن أبي هريرة وحده بهذا اللفظ.

وأخرجه الشيرازي في (الألقاب) عنه بلفظ: كان النبي إذا أغتم أخذه لحيته بيده ينظر فيها.

١٧٤٨ - و (المسلم أخو المسلم).

(د) عن سويد بن حنظلة زاد في رواية (ق، د): "لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة".


(١) سورة الإخلاص: ١.
(٢) سورة الفلق: ١.
(٣) سورة الناس: ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>