للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ط) عن حبيب بن خراش: "المسلمون أخوة لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى".

(خ) في (الأدب المفرد) (د) عن أبي هريرة: "المؤمن مرآة المؤمن والمؤمن أخو المؤمن يكف عنه ضيقته ويحوطه من ورائه".

وابن النجار عن جابر: المؤمن أخو المؤمن لا يدع نصيحته على كل حال".

وفي التنزيل: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ﴾ (١).

(م) عن النعمان بن بشير: "المؤمنون كرجل واحد إن اشتكى رأسه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر".

(أ، م) عنه: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".

(خط) عن أبي موسى: "مثل المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه كمثل البنيان يشد بعضه بعضا" وهو عند (ق) بلفظ: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا". (عم) عن سلمان: "مثل المؤمن وأخيه مثل الكفين تقى أحداهما الأخرى" ولابن شاهين عن أنس: "مثل المؤمنين إذا التقيا مثل اليدين تغسل أحدهما الأخرى".

١٧٤٩ - و (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).

(م) عن جابر به (ق) عن ابن عمرو بزيادة: "والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه".

وفي لفظ: ما حرم الله.

قلت: ولهما عن أبي موسى قال: قلت يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده".


(١) سورة الحجرات: ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>