للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أ، ت، ن، حا) عن أبي هريرة: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من آمنه الناس على دمائهم وأموالهم".

(ط، حا) عن فضالة بن عبيد: "ألا أخبركم ما المؤمن؟، من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب".

أخرجه (ما) مقتصر على: "المؤمن والمهاجر".

وصحح (حا) عن أنس نحوه وقال: "والمهاجر من هجر السوء".

(أ) بإسناد صحيح عن عمرو بن عبسة قال: قال رجل: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: "أن يسلم قلبك لله ويسلم المسلمون من لسانك ويدك".

وفيه عن بلال ومعاذ والنعمان بن بشير وغيرهم.

تنبيه: ذكر الشيخ علوان الحموي في شرح (تائية بن حبيب) عن شيخه السيد علي بن ميمون أنه كان يروى هذا الحديث من سلم الناس من لسانه ويده ويجعل من للسببية أي بالتعليم والتأديب ولم أقف على هذه الرواية في كتب الحديث إلى الآن.

١٧٥٠ - و (المسلمون عدول بعضهم على بعض إلا محدودا في فرية).

أورده ابن أبي شيبة عن ابن عمرو وأورده عن ابن عمر، (قط) عن أبي المليح قال: كتب عمر إلى أبي موسى: أما بعد فإن القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة فافهم وآس بين الناس في مجلسك والفهم الفهم فيما يختلج في صدرك ما لم يبلغك في الكتاب والسنة واعرف الأشباه والأمثال إلى أن قال: المسلمون عدول بعضهم على بعض إلا مجلودًا في حد ومجرما في شهادة زور وظنينا في ولاء أو قرابة إن الله تعالى تولى عنكم السرائر ودفع عنكم بالبينات.

١٧٥١ - و (المسلمون على شروطهم).

(أ، د، قط، ما) وصححه عن أبي هريرة به،

<<  <  ج: ص:  >  >>