ليس بحديث بل كلام يجري في معنى قول الصوفية: ألسنة الخلق أقلام الحق، وفي معناه: الفأل موكل بالمنطق.
١٧٥٧ - ث (مصر كنانة الله في أرضه ما طلبها عدو إلا وأهلكه الله).
لا أصل له لكن في كتاب (الخطط) للمقريزي يقال في بعض الكتب الإلهية: مصر خزائن الأرض كلها فمن أرادها بسوء قصمه الله.
وعن كعب: مصر بلدة معافاة من الفتن من أرادها بسوء أكبه الله على وجهه.
(ط) وابن يونس في (تاريخ مصر) عن كعب بن مالك: "إذا دخلتم مصر فاستوصوا بالأقباط خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا.
قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر والذمة باعتبار إبراهيم.
قال سفيان بن عيينة: من الناس من يقول هاجر أم إسماعيل كانت قبطية ومنهم من يقول مارية أم إبراهيم ابن النبي قبطية بل عند (م) عن أبي ذر: "أنكم مستفتحون أرضًا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا".
ثم قال حرملة راويه: يعني بالقيراط أن قبط مصر يسمون أعيادهم وكل مجمع لهم بالقيراط يقولون نشهد القيراط.
ولابن يونس عن أبي موسى موقوفًا وعن معاذ مرفوعًا: "أهل مصر الجند الضعيف ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مؤنته".