(هـ) عن قيس بن سعد قال: لولا أني سمعت رسول الله ﷺ يقول: "المكر الخديعة في النار لكنت أمكر أهل الأرض".
والرافعي عن علي: ليس منا من غش مسلمًا أو ضره أو ماكره.
١٧٧٦ - و (ملعون من زاد ولم يشتر).
لا يعرف بهذا لكن (ق، ن، ما) عن ابن عمر أنه ﷺ نهى عن النجش وهو أن يزيد في السلعة لا رغبة في شرائها ولكن ليوقع غيره أو يمدحها لينفقها.
١٧٧٧ - ز (ملكت فاسجح).
(خ) عن سلمة بن الأكوع قال: خرجت من المدينة ذاهبًا نحو الغابة حتى إذا كنت ثنية الغابة لقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف قلت: ويحك ما لك؟ قال: أخذت لقاح النبي ﷺ. قلت: من أخذها؟ قال: غطفان وفرارة فصرخت ثلاث صرخات أسمعت ما بين لابتيها: يا صباحاه، ياصباحاه ثم اندفعت حتى ألقاهم وقد أخذوها فجعلت أرميهم وأقول: أنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع فاستنقذتها منهم قبل أن يشربوا فأقبلت بها أسوقها فلقيني النبي ﷺ فقلت يا رسول الله: إن القوم عطاش وإني أعجلتهم إن شربوا سقيهم فابعث في أثرهم فقال: "يا ابن الأكوع ملكت فاسجح إن القوم يقرون في قومهم.
١٧٧٨ - ز (المنافق يملك عينيه يبكي بهما من شاء - وفي لفظ - كما شاء).
(ل) وأبو بكر الشافعي في (الغيلانيات) عن عليّ به وعند (ي) عن جابر: أتدرون ما علامة المنافق قلنا الله ورسوله أعلم قال: الذي يبكي بإحدى عينيه".
وهما ضعيفان (هـ) عن عليّ بن عثام قال: بكي سفيان الثوري يومًا ثم قال: بلغني أن العبد أو الرجل إذا كمل نفاقه ملك عينيه فبكى.
ولابن المبارك في (الزهد) عن شعيب الجبائي قال: إذا كمل فجور الإنسان ملك عينيه فمتى شاء أن يبكي بكى.