للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(عس) عن سمرة: "من اتقى عاش قويًّا وسار في بلاده آمنا".

وللحكيم الترمذي عن واثلة: "من اتقى الله أهاب الله منه كل شيء ومن لم يتق الله أهابه الله من كل شيء".

ولابن أبي شيبة عن عروة: أن عائشة كتبت إلى معاوية: أوصيك بتقوى الله فإنك إن اتقيت الله كفاك الناس وإن اتقيت الناس لن يغنوا عنك من الله شيئا.

(ع، عم، ل) عن ابن عباس في قوله تعالى ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾ (١).

قال: من شبهات الدنيا ومن غمرات الموت ومن شدائد يوم القيامة.

ولابن أبي حاتم عن عائشة أنها قالت في الآية: يكفيه غم الدنيا وهمها.

(أ، حا) وصححه (هـ) وابن مردويه عن أبي ذر: جعل رسول الله يتلو هذه الآية: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ (١).

ثم قال: "يا أبا ذر لو أن الناس أخذوا بها لكفتهم".

١٧٩٣ - ز (من أحب أن يتمثل الرجال بين يديه قيامًا فليتبوأ مقعده من النار).

(أ، د، ت) والطيالسي وغيرهم عن معاوية به.

وقيام المرء بين يدي العالم أو الوالي العادل مستحب غير مكروه، قاله الخطابي.

وإنما المكروه أن يحب المرء القيام له على مذهب الكبر والنخوة فإن أمر بذلك خادمه أو غيره أو ألزمه بذلك كان أشد.

وللنووي رحمه الله تعالى (جزء) في القيام.

١٧٩٤ - و (من أحب دنياه أضر بآخرته ومن أحب آخرته أضر بدنياه).


(١) سورة الطلاق: ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>