للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أ، ط، قض) وغيرهم عن أبي موسى بزيادة: "فآثروا ما يبقى على ما يفنى".

١٧٩٥ - ث (من أحب شيئًا أكثر من ذكره).

(عم، ل) عن عائشة.

١٧٩٦ - ز (من أحب قومًا حشر معهم).

ذكره (حا) قبيل المغازي بلا سند جازمًا به.

قلت: أخرجه (ط) والضياء في (المختارة) عن أبي قرصافة ولفظه: "من أحب قومًا حشره الله في زمرتهم".

(عم) نحوه عن جابر وتقدم في (المرء مع من أحب).

١٧٩٧ - و (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه).

قال السخاوى: متفق عليه من حديث أبي موسى.

قلت أخرجه (أ، ق، ت، ن) عن عبادة وعن عائشة زادت: فقلت يا نبي الله أكراهية الموت؟ فكلنا نكره الموت، قال: "ليس ذلك ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه".

وعند مالك (خ) واللفظ له (م، ن) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال الله تعالى: إذا أحب عبدى لقائي أحببت لقاءه وإذا كره لقائي كرهت لقاءه.

(قط) عن مجاهد عن أبي هريرة قال رسول الله : "إذا أحب العبد لقاء الله أحب الله لقاءه، وإذا كره العبد لقاء الله كره الله لقاءه" فذكر ذلك العائشة فقالت: يرحمه الله حدثكم بأول الحديث، ولم يحدثكم بآخره، قالت عائشة: قال رسول الله : "إذا أراد الله بعبد خيرًا بعث إليه ملكًا في عامه الذي يموت فيه فيسدده ويبشره فإذا كان عند موته أتي ملك الموت فقعد عند رأسه فقال: أيتها النفس المطمئنة اخرجي على مغفرةٍ من الله ورضوان فتتهوع

<<  <  ج: ص:  >  >>