(ش) عن جابر: (ي) وابن عبد البر عن أنس وهما ضعيفان.
١٨٤٧ - ز (من بلغه عن الله فضيلة فلم يصدق بها).
وفي لفظ (عم): "يصدقها لم ينلها"(ع، ط) عن أنس.
١٨٤٨ - ث (من بنى بناء فوق ما يكفيه كلف يوم القيامة أن يحمله على عاتقه) وفي لفظ: (على عنقه).
(ط، عم، هـ) عن ابن مسعود به.
قلت: وعند (هـ) عن أنس: "من بني بناءً أكثر مما يحتاج إليه كان عليه وبالا يوم القيامة".
(د) عنه بإسناد جيد: خرج رسول الله ﷺ يومًا ونحن معه فرأى قبة مشرفة فقال: "ما هذه؟! "، قال أصحابه: هذه لفلان رجل من الأنصار فسكت وحملها في نفسه حتى إذا جاء صاحبها رسول الله ﷺ عليه في الناس فأعرض عنه صنع ذلك مرارًا حتى عرف الرجل الغضب فيه والإعراض عنه فشكا ذلك إلى الصحابة فقال: والله إني لأنكر رسول الله ﷺ قالوا: خرج فرأى قبتك فرجع الرجل إلى قبته فهدمها حتى سواها بالأرض، فخرج رسول الله ﷺ ذات يوم فلم يرها فقال: ما فعلت القبة؟! " قالوا: شكا إلينا صاحبها إعراضك عنه فأخبرناه فهدمها فقال: "أما إن كل بناء وبال على صاحبه إلا مالا إلا مالا". أي ما لا بد للإنسان منه مما يكنه من الحر والبرد والعدو.
وأخرجه (ما) مختصرًا: أنه ﷺ لما رأى القبة قال: كلما كان هكذا فهو وبال على صاحبه فبلغ الأنصاري ذلك فوضعها فمر النبي ﷺ بعد فلم يرها فسأل عنها فأخبرنا وضعها لما بلغه عنه فقال: يرحمه الله يرحمه الله و (ط) بإسناد جيد أخصر منه: أنه ﷺ مر ببينة قبة لرجل من الأنصار فقال: ما هذه؟ قالوا قبة. فقال ﷺ: كل بناء وأشار بيده على رأسه فهو وبال على