للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صاحبه يوم القيامة وله نحوه عن واثلة وعند (د) عن عائشة: "إذا أراد الله بعبد شرًا خضر له في اللبن والطين حتى يبنى".

وأخرجه (ط، خط) عن جابر وأخرج أبو القاسم البغوي عن محمد بن بشير الأنصاري وليس له غير هذا الحديث: "إذا أراد الله بعبد هوانًا أنفق ماله في البنيان والماء والطين".

وأخرجه (ي) عن أنس (عم) وغيره عن أنس أيضا: "إذا بنى الرجل تسعة أو سبعة أذرع ناداه مناد من السماء يا عدو الله إلى أين تريد".

(نيا) عن عمار موقوفًا: "إذا رفع الرجل بناء فوق سبعة أذرع نودي يا أفسق الفاسقين إلى أين".

(نيا، ط) وسنده صحيح عن خباب بن الأرت: "يؤجر المرء في نفقته كلها إلا التراب أو قال البناء".

ولفظه: "إلا في البنيان" (هه) عن إبراهيم مرسلًا: "كل نفقة ينفقها المسلم يؤجر فيها على نفسه وعلى عياله وعلى صديقه وعلى بهيمة إلا في بناء الأبناء، مسجد يبتغي به وجه الله".

(قط، حا) عن جابر: "كل معروف صدقة وما أنفق الرجل على أهله كتب له صدقة، وما وقى الرجل به عرضه كتب له صدقة، وما أنفق المؤمن من نفقة فإن خلفها على الله، والله ضامن، إلا ما كان في بنيان أو معصية".

وفي (مراسيل) (د) عن طية بن قيس مرسلًا قال: كان حجر أزواج رسول الله بجريد النخل فخرج النبي في مغزى له وكانت أم سلمة موسره فجعلت مكان الجريد لبنًا، فقال النبي : "ما هذا؟ " قالت: أردت أن أكف عنى أبصار الناس فقال: "يا أم سلمة إن شر ما ذهب فيه مال المرء المسلم البنيان" وفيها بإسناد جيد عن أبي العالية: أن العباس بني غرفة فقال النبي : "أهدمها فقال: أهدمها أو أتصدق بثمنها فقال أهدمها".

<<  <  ج: ص:  >  >>