للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفيها عن البيع بن المغيرة مرسلًا قال: شكا خالد بن الوليد إلى النبي ضيق منزله فقال: "اتسع في السماء" ووصله (ط) عن البيع بن المغيرة عن أبيه عن خالد بن الوليد إلا أنه قال: ارفع إلى السماء وسئل إلى أنه السعة وهذه الرواية تؤيد ما ذهب إليه الغزالي من تفسير اللفظ الأول فإنه أراد الاتساع في الجنة أي بالأذكار والعمل الصالح.

(د، ت) وصححه (ما) عن ابن عمرو قال: مر علينا رسول الله ونحن نعالج خصالنا قد وهي فقال: ماهذا؟ قلنا: خصالنا قد وهي فقال: أرى الأمر أعجل من ذلك.

(ط) بسند ضعيف عن عائشة: "من سأل عني أو من سره أن ينظر إليّ فلينظر إلى أشعث شاحب مشمر لم يضع لبنة على لبنة ولا قصبة على قصبة رفع له علم فشمر إليه، اليوم المضمار وغدا السابق والغاية الجنة أو النار".

وجميع ما في هذه الأحاديث محمول على غير المساجد على ما سيأتي، وما كان فوق الحاجة ومع ذلك فلا ينبغي في المساجد أيضًا أن يزيد على قدر الحاجة فليجتنب فيها الزينة والتشريف ونحو ذلك.

فعند (نيا) عن الحسن مرسلا قال: لما بنى رسول الله المسجد قال: ابنوه عريشًا كعريش موسى، قيل للحسن: وما عريش موسى؟ قال كان إذا رفع بده بلغ العريش يعني السقف.

وللمخلص في (فوائده) ابن النجار (ل) عن أبي الدرداء: "عرشًا كعريش موسى تمام وخشيات والأمر أعجل من ذلك: "وروي".

(أ) في الزهد) (هـ) عن الحسن مرسلا: "ثلاثة لا يحاسب بهن العبد: ظل خص يستظل به، وكسرة يشد بها صلبه، وثوب يوارى عورة ابن آدم".

بل عند (ت، حا) وصححاه عن عثمان: "ليس لابن آدم حق في سوي هذه الخصال: بيت يكنه، وثوب يواري عورته، وحِلْف الخبز والماء".

<<  <  ج: ص:  >  >>