للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجه (خط) عنه ولفظه: "من جاءه أجله وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام لم يفضله النبيون إلا بدرجة".

١٨٧٠ - ز (من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله إليه).

(أ، ع، حب، حا، ط، عم، هـ) وأبو القاسم البغوي والباوردي وابن قانع في (معاجمهم) عن خالد بن عديّ الجهني.

قال البغوي: لا أعلم له غيره.

(أ) ورواته ثقات (هـ) عن عائشة: "يا عائشة من أعطاك شيئًا من غير مسألة فاقبليه فإنما هو رزق عرضه الله إليك".

ولمالك في (الموطأ) عن عطاء بن يسار: أن رسول الله أرسل إلى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بعطاء ورده عمر فقال له رسول الله : لم رددته؟ فقال: يا رسول الله أليس أخبرتنا أن خيرًا لأحدنا ألا يأخذ من أحد شيئًا؟ فقال رسول الله : إنما ذلك عن المسألة فأما ما كان عن غير مسألة فإنما هو رزق يرزقه الله، فقال عمر: أما والذي نفسي بيده لا أسأل أحدًا شيئًا ولا يأتيني شيء من غير مسألة إلا أخذته".

وأخرجه (هـ) عن زيد بن أسلم عن أبيه موصولًا بنحوه (ق، ن) عن عمر قال: كان رسول الله يعطيني العطاء فأقول أعطه من هو أفقر إليه مِنِّي، قال: فقال خذه فما جاءك من هذا المال شيء وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه فتموله فإن شئت كله وإن شئت تصدق به، ومالًا فلا تتبعه نفسك".

قال سالم بن عبد الله بن عمر: فلأجل ذلك كان عبد الله لا يسأل أحدًا شيئًا، ولا يرد شيئًا أعطيه.

ومن كلام الصوفية: من أعطى ولم يقبل سأل ولم يعط.

ومن آدابهم أنهم لا يسألون فلا يردون ولنا في معناه:

<<  <  ج: ص:  >  >>