للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وليس واهيًا كما قال السخاوي وإن أورده ابن الجوزي في (الموضوعات) وأشار المنذرى إلى قوّته.

وأخرجه (ش) عن أبي ذر إلا أنه قال في آخره: "ومن قعد أو جلس إلى غنى فتضعضع له لدنيا تصيبه ذهب ثلثا دينه ودخل النار".

وأخرجه (هـ) عن ابن مسعود وله عنه موقوفًا: "من خضع لغنى ووضع له نفسه إعظامًا له وطمعًا فيما قبله ذهب ثلثا مرؤته وشطر دينه".

(عم، ل) عن أبي هريرة: "من تضعضع لذي سلطان إرادة دنياه أعرض الله عنه" (ل) عنه: "لعن الله فقيرًا تواضع لغنى من أجل ماله، من فعل ذلك منهم فقد ذهب ثلثا دينه". وهما ضعيفان.

تنبيه: ليس من هذا مداراة فقير لغني يخشى أذاه أو له عليه دين وهو معسر به مخافة منه.

١٨٦٧ - طو (من توضأ على طهر كتب الله له به عشر حسنات).

(د، ما، ت) وضعفه عن ابن عمر به.

١٨٦٨ - ز (من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل).

مالك (ما، قط، هـ) في المعرفة) عن أنس (أ، د، ت) وحسنه (د، ن) وابن خزيمة عن سمرة وعند ابن حميد والطحاوي عن جابر كلهم به.

١٨٦٩ - و (من جاءه الموت وهو يطل بالعلم ليحيى به الإسلام فبينه وبين النبيين درجة واحدة في الجنة).

(مي) عن الحسن مرسلا.

قلت: ولابن النجار عن الحسن عن أنس: "من جاءه الموت وهو يطلب العلم يحيي به الإسلام لم يكن بينه وبين الأنبياء إلا درجة واحدة".

(ط) عن ابن عباس: "من جاءه أجله وهو يطلب العلم لقى الله ولم يكن بينه وبين النبيين إلا درجة النبوة".

<<  <  ج: ص:  >  >>