للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٨٦٤ - ز (من تكلم فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه).

وفي معناه: لا تتكلم بما لا يعينك تسمع ما لا يرضيك.

ليس بحديث بل هو مثل أو حكمة وشاهده من صمت نجا ونحوه.

١٨٦٥ - و (من تواضع لله رفعه الله).

(عم) عن أبي هريرة به. وهو وابن منده عن أوس بن خولي وزاد: "ومن تكبر وضعه الله".

وزاد ابن النجار في حديث أبي هريرة: "ومن اقتصد أغناه الله ومن ذكر الله أحبه الله".

(ط) عن عمر لفظ الترجمة زاد وقال: "انتعش نعشك الله فهو في أعين الناس عظيم، وفي نفسه صغير، ومن تكبر قصمه الله وقال أخسأ فهو في أعين الناس صغير وفي نفسه كبير".

زاد فيه (عم) وقال: "فهو في نفسه صغير وفي أنفس الناس عظيم، ومن تكبر وضعه الله فهو في نفسه كبير وفي أعين الناس صغير حتى لهو أهون عليهم من كلب أو خنزير".

(م) عن أبي هريرة: "وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله" وتقدم في (ما نقص).

(ط) عنه: "من تواضع لأخيه المسلم رفعه الله ومن ارتفع عليه وضعه الله" وفي التواضع آثار كثيرة.

١٨٦٦ - طو (من تواضع لغنى لأجل غناه ذهب ثلثا دينه).

لم أقف عليه بهذا ولكن عند (ط) عن أنس: "من أصبح حزينًا على الدنيا أصبح ساخطًا على ربه ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكر الله ومن تضعضع لغني لينال مما في يديه فقد أسخط الله، ومن أعطى القرآن فدخل النار فأبعده الله".

<<  <  ج: ص:  >  >>