للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"أو ليماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه فهو في النار".

وأخرجه (ما) من حديث أبي هريرة وقال: "أدخله الله جهنم".

(ت) وحسنه عن ابن عمر: "من تعلم علمًا لغير الله أو أراد به غير الله فليتبوأ مقعده من النار".

(أ، د، ما، حا) وصححه (هـ) عن أبي هريرة: "من تعلم علمًا مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة".

(د، هـ) عنه: "من تعلم صرف الكلام ليسبي به قلوب الناس لم يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا".

١٨٦٣ - ز (من تقرب إلى الله ﷿ شبرًا تقرب الله إليه ذراعًا، ومن تقرب إلى الله ذراعًا تقرب الله إليه باعًا ومن أتاه يمشي أتاه الله يهرول).

(أ) عن أبي سعيد به.

وأخرجه (ط، عم) والحسن بن سفيان عن أبي ذر وابن أبي خيثمة وابن السكن (عم) عن زياد الغفاري وماله غيره بزيادة ولفظها مثله إلا أنهما قالا: "ومن أقبل إلى الله ماشيًا أقبل الله إليه مهرولًا والله أعلى وأجل والله أعلى وأجل والله أعلى وأجل".

وشاهده عند (خ) عن أنس وعن أنس عن أبي هريرة (ط) عن سلمان: "قال الله تعالى: إذا تقرب العبد إليّ شبرًا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إليّ ذراعا تقربت إليه باعًا وإذا أتاني مشيًا أتيته هرولة".

وعند (أ، في، ت، ما) عن أبي هريرة: يقول الله ﷿: "أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن تقرب مني شبرًا تقربت إليه ذراعًا وإن تقرب إليَّ ذراعًا تقربت إليه باعًا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة".

<<  <  ج: ص:  >  >>