للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجه (حب، ط، ش، ي، ت، ما) كلهم بلفظ: "من زار قبري كان كمن زارني في حياتي".

وللطيالسي وابن عساكر عن حاطب بن الحارث: "من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي ومن مات بأحد الحرمين بعثه الله من الآمنين يوم القيامة".

(هـ) عن عمر: "من زار قبري أو من زارني كنت له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة".

وله عن أنس: "من مات بأحد الحرمين بعثه الله من الآمنين يوم القيامة، ومن زارني محتسبًا إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة".

قال الذهبي: طرقها كلها ضعيفة لكن تتقوى بعضها ببعض.

١٩١٥ - ث (من زارني وزار أبي إبراهيم في عام واحد دخل الجنة)

قال ابن تيمية والنوري: موضوع لا أصل له.

١٩١٦ - و (من زرع حصد).

يشير إليه قوله تعالى ﴿يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ﴾ (١).

١٩١٧ - و (من زوى ميراثًا عن وارثه، زوى الله عنه ميراثه من الجنة).

(ل) بلا سند عن أنس وهو عند (ما) ولفظه: "من فر عن ميراث وارثه، قطع الله ميراثه من الجنة يوم القيامة".

وهما واهيان، وتقدم في من حرم.

١٩١٨ - ز (من ساء خلقه عذب نفسه).

أورده في (الإحياء) عن الحسن من قوله.

وهو عند (خط) في (المتفق والمفترق) بسند فيه مجهولان عن عليّ: "من كثر همه، سقم بدنه، ومن ساء خلقه، عذب نفسه، ومن لاحى الرجال


(١) سورة آل عمران: ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>