للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: وفي لفظ: "إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب يوم الجمعة: أنصت فقد لغوت"، ويدرج المرقون فيه: أنصتوا، رحمكم الله. وهو من قول المرقي قطعًا، ولا يعرف في شيء من روايات الحديث، ويرقيه الخطيب، ورواية المرقي لهذا الحديث بين يديه كلاهما لم يكن في الصدر الأول، وإنما هو من البدع، واستحسنه بعضهم.

١٢١ - ز (إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفت، ولا يجهل، فإن امرؤ شاتمه، أو قاتله، فليقل: إني صائم إني صائم).

الإمام مالك، (ق، وما) عن أبي هريرة.

وفي لفظ: "الصوم جُنة فإذا كان يوم صوم أحدكم". الحديث.

١٢٢ - ز (إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب: يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمر).

(حا) عن علي.

وروى أبو بكر الشافعي في (الغيلانيات) عن أبي هريرة: "إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يا أهل الجمع نكسوا رءوسكم وغضوا أبصاركم، حتى تجوز فاطمة إلى الجنة".

١٢٣ - ز (إذا كان يوم القيامة نادى مناد: من عمل عملًا لغير الله فليطلب ثوابه ممن عمل له).

ابن سعد في (طبقاته) عن أبي سعد بن أبي فضالة، وعند (أ، هـ) عن محمد بن أسد - وهو من رأى النبي - ورجاله ثقات.

(ط) عنه، عن رافع بن خديج: "إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" قالوا: وما الشرك الأصغر، يا رسول الله؟ قال: "الرياء، يقول الله ﷿ يوم القيامة إذا جازي العباد بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل ترون عندهم الجزاء؟ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>