للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٤ - ز (إذا كانت الدنيا في بلاء وقحط كانت الشام في رخاء وعافية).

ابن عساكر عن أبي عبد الملك الجزري من قوله، وزاد: وإذا كانت الشام في بلاء وقحط كانت فلسطين في رخاء وعافية، وإذا كانت فلسطين في بلاء وقحط كانت بيت المقدس في رخاء وعافية. وقال: الشام مباركة، وفلسطين مقدسة، وبيت المقدس قدس ألف مرة. ولا أصل له في المرفوع.

١٢٥ - و (إذا كبر ولدك واخيه).

كذا أورده السخاوي

قلت: هو من كلام العامة وقولهم: واخيه، لحن، وصوابه: آخه، والله أعلم.

وفي معناه حديث أبي جبيرة بن الضحاك عند (ط) وسنده ضعيف،

(قط، عم): "الولد سبع سنين سيد وأمير، وسبع سنين أخ ووزير، فإن رضيت مكانته وإلا فاضرب على جنبه، فقد أعذرت فيما بينك وبينه".

١٢٦ - ز "إذا كتبت كتابا فتربه، فإنه أنجح للحاجة؛ والتراب مبارك".

(ت) وقال: منكر عن جابر: "إذا كتب أحدكم كتابًا، فليتربه، فإنه أنجح لحاجته".

وفي لفظ: "أتربوا الكتاب فإن التراب مبارك".

(ما) بلفظ: "تربوا صحفكم؛ فإنه أنجح لها؛ إن التراب مبارك".

ورواه ابن منيع، والحسن بن سفيان، وابن قانع، عن يزيد بن الحجاج، بلفظ: "تربوا الكتاب أنجح له".

وفي لفظ: "فإنه أنجح للحاجة".

(ط) عن أبي الدرداء، (ل) وابن عساكر عن ابن عباس، كلاهما بنحو (خط) في (الجامع) عن عبد الوهاب الحجبي: كنت في مجلس بعض المحدثين، ويحيى بن معين إلى جنبي، وكتبت صحفا، فذهبت، فقال لي: لا تفعل، فإن الأرضة تسرع إليه. قال: فقلت له: الحديث عن النبي :

<<  <  ج: ص:  >  >>