"أتربوا الكتاب؛ فإن التراب مبارك؛ وهو أنجح للحاجة".
فقال: ذاك إسناد لا يساوي فلسًا.
١٢٧ - ز (إذا كتب أحدكم إلى أحد فليبدأ بنفسه).
(ط) في (الكبير) عن النعمان بن بشير بهذا.
وفي (الأوسط) عن أبي الدرداء بلفظ: "إذا كتب أحدكم إلى إنسان فليبدأ بنفسه وإذا كتب فليترب كتابه؛ فهو أنجح".
(هـ) عن أنس: "ما كان أحد أعظم حرمة من النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، وكان أصحابه إذا كتبوا بدءوا بأنفسهم".
(ل) عن أبي هريرة: "العجم يبدءون بكبارهم، فإذا كتب أحدكم فليبدأ بنفسه".
١٢٨ - و (إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه).
(م، د، ن) عن جابر بهذا.
وأخرجه ابن أبي أسامة، وابن منيع بلفظ: "إذا ولي" وزاد "فإنهم يبعثون في أكفانهم، ويتزاورون في أبدانهم".
وأبو نصر السجزي في (الأمانة) بلفظ: "أحسن أكفان موتاكم؛ فإنهم يتباهون؛ ويتزاورون".
(ت) وحسنه عن أبي قتادة: "إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه، وقال عمر: حسنوا أكفان موتاكم؛ فإنهم يبعثون فيها يوم القيامة.
أخرجه سعيد بن منصور.
ويجمع بين هذا وبين ما في الصحيح من أنهم يحشرون عراة: بأنهم يقومون من القبور بأكفانهم، ثم يكونون عراة.
١٢٩ - و (إذا كنتم ثلاثة فلا يتناج اثنان دون الثالث؛ فإن ذلك يحزنه).
الإمام مالك (ق) عن ابن عمر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute