للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: أخرجه (ش) عن أبي هريرة بلفظ الترجمة وزاد: "وتقربت منه الجنة مائتي عام".

وفي سنده عبد الرحيم بن زيد العمي متروك عن أبيه، وليس بالقوي.

١٩٣٧ - ز (من صبر وتأنى، نال ما تمنى).

هذا ليس من الحديث بل من الحكم ومن الأمثال في معناه: "من صبر على الحصرم أكله حلوى".

وعند (ش) عن البراء: "من صبر على القوت الشديد، صبرًا جميلًا، أسكنه الله من الفردوس ما شاء".

وفي التنزيل: ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ﴾. (١)

١٩٣٨ - ز (من صدق نجا).

أبو عبد الرحمن السلمي عن الحكم بن عمير بلفظ: "من صدق الله نجا ومن عرفه اتقى، ومن أحبه استحى، ومن رضي بقسمته استغنى، ومن حذره أمن، ومن أطاعه فاز، ومن توكل عليه اكتفى".

١٩٣٩ - و (من صلى خلف عالم تقي كمن صلى خلف نبي).

وقع بهذا اللفظ في (الهداية) للحنيفية.

قال السخاوي: لم أقف عليه.

قلت: لكن بسند ضعيف عن مرثد بن أبي مرثد الغنوي: "إن سركم أن تقبل صلاتكم، فليؤمكم علماؤكم، فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم".

١٩٤٠ - و (من صلى الصبح في جماعة، فهو في ذمة الله، فانظر يا ابن آدم لا بطلبنك الله بشيء من ذمته).

(م) عن جندب بن سفيان به، قاله السخاوي، قلت: (ط) عن أبي بكرة: من صلى الصبح في جماعة، فهو في ذمة الله، فمن أخفر ذمة الله، كبه الله


(١) سورة الحاقة: ٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>