للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعند (هـ) عن عوف بن مالك الأشجعي: "من قرأ حرفًا من القرآن كتب الله له به حسنة لا أقول بسم الله ولكن باء وسين وميم، ولا أقول ألم ولكن الألف واللام والميم".

وأخرجه ابن أبي شيبة و (ط) بنحوه.

١٩٩٤ - ز (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاء الله له من النور ما بين الجمعتين).

حا، هـ) عن أبي سعيد.

وأخرجه (هـ) عنه موقوفًا، ومرفوعًا بلفظ: "أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق".

ولابن مردويه عن ابن عمر: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء، يضيء له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين".

١٩٩٥ - و (من قرأ في الفجر بألم نشرح وألم تر كيف فعل لم يرمد).

لا أصل له، وإن حكيت تجربته عن غير واحد من العوام.

ونقل ابن الركن الحلبي في (روضة الأذكار) عن الغزالي: أنه بلغه عن غير واحد من الصالحين وأرباب القلوب أن من قرأ في ركعتي الفجر - يعني السنة - بهما قصرت يد كل ظلم وعدو عنه، ولم يجعل لهم إليه سبيل.

قال: وهذا صحيح لا شك فيه. انتهى

وكذا قراءة سورة القدر عقب الضوء، لا أصل لها وإن أورد ذلك في المقدمة المنسوبة إلى أبي الليث.

١٩٩٦ - ز (من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجًا يوم القيامة ضوءه

أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا، فما ظنكم بالذي عمل بهذا).

(د، حا) عن سهل بن معاذ، عن أبيه به.

<<  <  ج: ص:  >  >>