للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعند (خط) عن دينار بن أنس: "من قضى لأخيه حاجة من حوائج الدنيا قضى الله له اثنتين وسبعين حاجة أسهلها المغفرة".

٢٠٠٤ - ز (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان بومن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت).

(أ، ق، ت) عن أبي شريح وعن أبي هريرة.

وفي الباب غير حديث.

٢٠٠٥ - (من كتب بسم الله الرحمن الرحيم فجودَّه تعظيمًا لله غفر الله له).

(عم) في (تاريخ أصفهان) بسند ضعيف عن أنس به.

وللرافعي في (تاريخ قزوين) عن ابن مسعود: "من كتب بسم الله الرحمن الرحيم فلم يعور الهاء التي في الله، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات".

(هـ) عن علي قال (١): .. في بسم الله الرحمن الرحيم فغفر له.

(ل) عن معاوية يا معاوية ألق الدواة وحرف القلم وانصب الباء يعني في بسم الله الرحمن الرحيم، وفرش السين ولا تعور الميم، وحسن الله، ومد الرحمن وجود الرحيم، وضع قلمك على أذنك اليسرى؛ فإنه أذكر لك".

٢٠٠٦ - و (من كتم سره ملك أمره).

ليس في المرفوع وإنما أخرج (هـ) في (مناقب الشافعي) عن محمد بن عبد الله بن الحكم قال: سمعت الشافعي يقول: من كتم سره كانت الخيرة في يده.

قال الشافعي: وروى لنا عن عمرو بن العاص: أنه قال: ما أفشيت إلى أحد سرًا فأفشاه فلمته، لأني كنت أضيق صدرًا منه".


(١) كذا سياق العبارة في ب، د.

<<  <  ج: ص:  >  >>