للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وتقدم: "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان".

٢٠٠٧ - و (من كتم علمًا يعلمه الجم يوم القيامة بلجام من نار).

(د، ت، ما، حب، حا) عن أبي هريرة به.

وعند (ي) عن ابن مسعود: "من كتم علمًا عن أهله، ألجم يوم القيامة بلجام من نار".

وفي الباب عن جماعة كما سبق.

قال السخاوي: وشمل الوعيد حبس الكتب عن من يطلبها للانتفاع بها، لاسيما مع عدم التعدد لنسخها الذي هو أعظم أسباب المنع وكون المالك لا يهتدي للمراجعة منها والابتلاء بهذا كثير. انتهى.

قلت: وفي كلام الشافعي ما يدل عليه فإنه كتب إلى محمد بن الحسن وقد (١):

العِلْمُ يَنْهِى أَهْلَهُ أَنْ يَمنَعُوهُ أَهْلُهْ … لعلَّهُ يَبْذُلَهُ لأَهْلِهِ لَعَلَّهْ

لكن أقول: محل ذلك مما ذكره السخاوي فيما لو كان المستعير أهل للانتفاع بالكتاب المستعار، ولم تجي له عادة بغلول الكتب وعدم ردها.

ثم هذا المنع مكروه شديد الكراهية.

نعم لو قيل: يجب على من عنده كتب ليس لها أهلًا، ووجد لها أهلًا يرغبون فيها بشراء أو وغيره من غير بخس أن لا يمنع الأمل منها ويحرم عليه حبسها حينئذ لم.

٢٠٠٨ - و (من كثر صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار).

(ما، قض) عن جابر.

قال ابن حجر: ضعيف، وقواه بعضهم، وقال ابن طاهر: ظن (قض) أن


(١) كذا سياق العبارة في ب، د.

<<  <  ج: ص:  >  >>