للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحديث صحيح لكثرة طرقه وهو معذور لأنه لم يكن حافظًا.

وأطنب (ي) في رده واتفق أئمة الحديث (ي، ع، قط، عق، حب، حا) أنه من قول شريك قاله الثابت لما دخل عليه.

٢٠٠٩ - و (من كثر كلامه، كثر سقطه، ومن كثر سقطه، كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه فالنار أولى به، وفي لفظ كانت النار أولى به).

(ط، عم، عس) وغيرهم عن ابن عمر ثم قال (عس): الصواب أنه عن عمر من قوله: وساقه عن مالك بن دينار عن الأحنف بن قيس قال: قال لي عمر: يا أحنف من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن أكثر من شيء عرف به ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه.

ثم أخرج عن معاوية أنه قال: لو ولد أبو سفيان يعني أباه الخلق كانوا عقلاء فقال له رجل: قد ولدهم من هو خير من أبي سفيان فكان فيهم العاقل والأحمق، فقال معاوية: "من كثر كلامه كثر سقطه".

قلت و لابن عساكر وقال: غريب الإسناد والمتن عن أبي هريرة: من كثر ضحكه استخف بحقه، ومن كثرت دعابته ذهبت جلالته، ومن كثر مزاحه ذهب وقاره، ومن شرب الماء على الريق ذهب بنصف قوته، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت خطاياه ومن كثرت خطاياه فالنار أولى به.

٢٠١٠ - ز (من كثر همه سقم بدنه، ومن ساء خلقه عذب نفسه، ومن لاحى الرجال سقطت مروته وذهبت كرامته).

(خط) في (المتفق والمفترق) عن علي به وفي سنده مجهولان.

٢٠١١ - و (من كثّر سواد قوم فهو منهم).

(عم، ل) وعلي بن معبد عن ابن مسعود: أن رجلا دعاه إلى وليمة فلما


(١) كذا سياق العبارة بالأصلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>