للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بكر محمد بن الحسين قال: سمعت صالح بن جناح يقول: أعلم أن من الناس من يجهل إن حلمت عنه، ويحلم إذا جهلت عليه، ويحسن إذا أسأت به، ويسوء إذا أحسنت إليه، وينصفك إذا ظلمته ويظلمك إذا أنصفته، فمن كان هذا خلقه فلابد من خلق ينصف من خلقه، ثم فجة ينصر من فجته، وجهالة تفزع من جهالته، ولا أب لك؛ لأن بعض المسلم إذعان فقد ذل من ليس له سفيه يعضده وضل من ليس له حليم يرشده".

وفي (مجالسة) الدينوري: إن من كلام خاقان: "إذا نصحت الرجل فلم يقبل فتقرب إلى الله بغشه".

قلت: ولا يصح معناه في الشريعة وقيل:

في الناس من لا يرتجى خيره … إلا إذا مس بإضرار

ومن أمثال العامة: فلان كالجوز، لا يوكل حتى يكسر، ولا يخرج الزيت إلا المعصار.

٢٠٣٩ - و (من لم يكن ذئبًا، أكلته الذئاب).

(ط) عن أنس: "يأتي على الناس زمان هم ذئاب، فمن لم يكن ذئبًا أكلته الذئاب".

٢٠٤٠ - ز (من لم يكن معك فهو عليك).

(عم) عن يوسف بن أسباط عن سفيان الثوري.

٢٠٤١ - ز (من لم يكن عنده صدقة، فليلعن اليهود، فإنها له صدقة).

(خط، ل) عن أبي هريرة.

٢٠٤٢ - ز (من لم يكن فيه واحدة من ثلاث، فلا تحتسب شيء في عمله: تقوي تحجزه عن المحارم، أو حلم يكف به عن السفيه، أو خلق يعيش به في الناس).

(ط) عن أم سلمة به وعند (بز) وضعفه عن أنس: "ثلاث من كن فيه استوجب الثواب واستكمل الإيمان: خلق يعيش به في الناس، وورع يحجزه

<<  <  ج: ص:  >  >>