وللرافعي عن علي: ثلاث من لم يكنّ فيه فليس مني، ولا من الله: حلم يرد به جهل الجاهل، وحسن خلق يعيش به في الناس، وورع يحجزه عن معاصي الله".
وللحكيم الترمذي عن بريدة:"ثلاث من لم يأت بهن يوم القيامة فلا شيء له: ورع يحجزه عن محارم الله، وخلق بيداري به الناس، وحلم يرد به جهل السفيه".
وللخرائطي في (مكارم الأخلاق) وابن النجار عن ابن عباس: "ثلاث من لم يكن فيه أو واحدة منهن، فلا يعتد بشيء من عمله: من لم تكن فيه تقوى تحجزه عن معاصي الله، أو خلق يعيش به في الناس، أو حلم يرد به سفيه".
وهو في معنى الترجمة.
٢٠٤٣ - و (من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم).
(ط، عم، هـ) عن أنس: "من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، ومن أصبح وهمه غير الله فليس من الله".
وتقدم فيمن أصبح من حديث ابن مسعود.
٢٠٤٤ - و (من ليس له من قلبه واعظ - أو ولفظه - من لم يكن له من قلبه واعظ لم تنفعه المواعظ).
هو من كلام بعض الصوفية، وعند (ل) قال العراقي: وإسناده جيد عن أم سلمة: إذا أراد الله بعبد خير جعل الله له واعظًا من قلبه".
وأورد في (الأحياء): "من كان له من قلبه واعظ، كان عليه من الله حافظ".