للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ط) عن حذيفة وزاد: ومن لم يصبح ويمسي ناصحًا الله ولرسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منهم.

ومن شواهده ما عند (أ، م) عن النعمان بن بشير: المؤمنون كرجل واحد إن اشتكى رأسه اشتكى كله وإن اشتكى عنه اشتكى كله".

٢٠٤٦ - ز (من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث كانوا له حجابا من النار) أبو عوانة عن أنس.

(قط) في (الأفراد) عن الزبير به.

(ط) عن عبد الرحمن بن بشير الأنصاري إلا أنه قال: "لم يرد النار إلا عابر سبيل" يعني الجواز على الصراط وعند (أ، خ) في (الأدب المفرد) (حب) والضياء في (المختارة) عن محمود بن لبيد عن جابر: "من مات له ثلاثة من الولد فاحتسبهم دخل الجنة، قالوا: يا رسول الله واثنان قال واثنان".

(أ) والحكيم الترمذي عن معاذ: ما من مسلمَيْنِ يتوفى لهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث إلا أدخل الله والديهم الجنة بفضل رحمته أياهم، قالوا: واثنين قال: واثنين، قالوا: وواحد، قال: وواحد، والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه إلى الجنة بسرره إذا احتسبته".

(أ، ن، هـ) عن أبي هريرة: "ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله بفضل رحمته أياهم ويكونون على باب من أبواب الجنة فيقال لهم: ادخلوا الجنة فيقولون: حتى يدخل آباؤنا، فيقال لهم أدخلوا أنتم وأبآؤكم وفي هذا الحديث … (١) إن نفع الأولاد الصغار يتجاوز إلى الحدود لأن الثلاثة في الحديث أولاد أب واحد ولو لم يكن المراد ذلك القالوا حتى يدخل أبونا.

وفي الباب عن أبي ذر، وعن أبي برزة، وعن بريدة، وعن أم سليم وعن


(١) طمس بالأصلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>