للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجه (هـ) بنحوه وله عن عمرو بن العاص: "ليس شيء أكرم على الله من ابن آدم، قلت: الملائكة قال: أولئك كمنزلة الشمس والقمر أولئك مجبورون".

وله عن أبى هريرة وفي سنده متروك: "المؤمن أكرم على الله من ملائكته".

٢١٢١ - ز (المؤمن ألف مألوف ولا خير فيمن لا يألف ولا يولف).

(أ، ط) عن سهل بن سعد (حا) وصححه عن أبي هريرة به وهو عند (قط، هـ، عس، قض) والضياء في (المختارة) عن جابر وزاد: "وخير الناس أنفعهم للناس".

٢١٢٢ - و (المؤمن حُلوى والكافر خُمرى).

بضم أولها.

قال ابن حجر: باطل لا أصل له.

قلت: في معنى الجملة الأولى: "المؤمن حلو يحب الحلاوة" أخرجه (ل) عن علي وعند (هـ) عن أبى أمامة (خط) عن أبى موسى كلاهما بلفظ قلت: "المؤمن حلو يحب" وتقدم أنه موضوع.

٢١٢٣ - و (المؤمن سريع الغضب سريع الرجوع).

أورده الغزالى بلفظ: "سريع الرضى".

قال العراقى في تخريجه: لم أجده هكذا. قلت: في معناه ما عند (ط) بسند ضعيف: "خيار أمتي أحداؤهم، وهم الذين إذا غضبوا رجعوا".

ويغني عنه ما عند (ت) وحسنه عن أبى سعيد الخدرى قال: صلى بنا رسول الله صلاة العصر فلم يدع شيئًا يكون إلى قيامة الساعة إلا أخبرنا به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه وكان فيما قال: "إن الدنيا خضرة حلوة وإن الله ليستخلفنكم فيها فناظر كيف تعملون ألا فاتقوا النار، واتقوا النساء

<<  <  ج: ص:  >  >>