وكان فيما قال: لا يمنعن رجلًا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه، قال: فبكى أبو سعيد وقال: قد والله رأينا أشياء فهبنا وكان فيما قال: لا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدره ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز نواءه عند إسته وكان فيما حفظناه يومئذ: ألا وإن بني آدم خلقوا على طبقات ألا وإن منهم البطئ الغضب سريع الفئ، ومنهم سريع الغضب سريع الفئ فتلك بتلك ألا وإن منهم سريع الغضب بطئ الفئ، ألا وخبرهم بطئ الغضب سريع الفئ وشرهم سريع الغضب بطئ الفئ إلا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فهو أخسّ شئ من ذلك فليلصق بالأرض".
٢١٢٤ - و (المؤمن غر كريم والمنافق خب لئيم).
(أ، د، ت، حا) عن أبي هريرة.
٢١٢٥ - ز (المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف).
(أ، م، ما) عن أبى هريرة: المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شئ فلا تقل: لو أنى فعلت كان كذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان".
ولا يعارضه ما عند (خ) في (تاريخه) عن أنس: المؤمن ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره" فإن المراد بالقوة في الحديث الأول القوة في الدين وفيما يوافق الشرع، وبالضعف في الثاني الضعف في أمور الدنيا وما لا نفع فيه.
٢١٢٦ - و (المؤمن كيس فطن حذر وقاف لا يعجل).
(قض) عن أنس به (ل) عنه: "المؤمن فطن حذر وقاف متثبت لا يعجل عالم ورع، والمنافق هَمزة لُمزَة حُطَمَة لا يقف عند شبهة، ولا عند محرم كحاطب ليل لا يبالى من أين كسب ولا فيما أنفق".