أخرجه (خ) في (تاريخه) عن كعب بن عاصم مثله إلا إنه زاد كيس كما في لفظ الترجمة ولم يقل كحاطب ليل إلى آخره.
٢١٢٧ - ث (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا).
(ق، ت، ما) عن أبي موسى به.
٢١٢٨ - و (المؤمن ليس بحقود).
ذكره في (الإحياء) وقال مخرجه: لم أقف له على أصل.
قلت: يستأنس لمعناه كما عند (ي، هـ) عن معاذ: "ليس من خلق المؤمن الفلق ولا الحسد إلا في طلب العلم" فإن الحسدَ مبدأ الحقد: "كما بينه صاحب (الإحياء).
وكذلك ما عند (ط، ل) وابن عساكر وضعف عن عبد الله بن بسر: "ليس مني ذو حسد ولا نميمة ولا كهانة ولا أنانيه" (ل) عن ابن عمرو: "والنميمة والشتيمة والحقد والحمية في النار لا يجتمعن في صدر مؤمن".
وهو عند (ط) ن ابن عمر بدون ذكر الحقد.
٢١٢٩ - و (المؤمن محفوظ في ولده).
(قط) في (الأفراد) عن أبي سعيد بلفظ: "إن الله يحفظ المؤمن في ولده".
قلت: ولابن المبارك (أ) كلاهما في (الزهد)(حا) وصححه وغيرهم عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا﴾ (١) قال: حفظا لصلاح أبيهما.
وما ذكر عنهما صلاحًا (أ) في (الزهد) عن كعب قال: إن الله يخلف العبد المؤمن في ولده ثمانين عامًا.
وله وابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن خيثمة قال: قال عيسى ابن مريم ﵉: طوبى لذرية المؤمن ثم طوبى لهم كيف يحفظون من بعده