عبدة تقول: لا يأتي على المؤمن أربعون يومًا إلا أصابته فيه روعة.
وقلت في معناه:
في كل أربعين يومًا روعة … تمحص المؤمن من ذنوبه
ما أحسن المؤمن في أحواله … إحسانه يسترعن عيوبه
ولحسين المروزي في (زوائد الزهد) لابن المبارك عن الحسن قال كان المسلمون إذا طالت سلامتهم أحبوا أن يصيبهم الشيء من البلاء ليكون كفارة ما مضى".
(أ) في (الزهد) عنه قال: "كان المسلمون إذا طالت سلامة أحدهم أحب أن يؤخذ منه شيء ليكون كفارة لذنوبه".
وفي رواية: "كان الرجل من المؤمنين إذا طالت سلامته أحب أن يؤخذ منه الشيء بذنوبه المعاد ويكفر به عنه".
وذكر الوالد في (تفسيره) أنه جاء في الأثر: الشجاع موقى والجبان ملقى وليس يعارض ما سبق بل هو باب آخر.
٢١٣٥ - و (المؤمن مؤتمن على نسبه)
بيض له ابن حجر قال السخاوي: وأظنه من قول مالك أو غيره بلفظ الناس مؤتمنون على أنسابهم.
٢١٣٦ - ز (المؤمن عن أمنه الناس).
(ل) عن أنس به وعند (ما) عن فضالة بن عبيد: "المؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب" وتقدم في (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).
٢١٣٧ - و (المؤمن واه راقع وسعيد من هلك على رقعه).
(بز، ط، هـ، عس) عن جابر به.
وفي معناه ما عند الرامهرمزي في (الأمثال) بإسناد جيد كما قال العراقي عن أنس: "المؤمن كالسنبلة تقوم أحيانًا وتميل أحيانًا".