٢١٦٠ - ز (الناس كأبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة).
(أ، ق، ت، ما) عن ابن عمر بلفظ: "إنما الناس" فذكره.
٢١٦١ - ز (الناس كأسنان المشط).
(ل) عن سهل بن سعد وأخرجه الخطابي في (العزلة) زاد: "وإنما يتفاضلون بالعافية فلا تصحبن أحدًا لا يرى لك من الفضل مثل ما ترى له".
وله عن أنس:"الناس مستوون كأسنان المشط ليس لأحد على أحد فضل إلا بتقوى الله".
٢١٦٢ - و (الناس على دين مليكهم أو ملوكهم).
ليس بحديث وفيه معنى (كما تكونون يولي عليكم) وعند (ط) عن أبي أمامة: "لا تسبوا الأئمة وادعوا لهم بالصلاح فإن إصلاحهم لكم صلاح".
(هـ) عن كعب قال: إن لكل زمان ملكًا يبعثه الله على نحو قلوب أهله فإذا أراد صلاحهم بعث عليهم مصلحًا، وإذا أراد هلاكهم بعث فيهم مترفيهم.
وله عن القاسم بن مخيمرة قال:"إنما أزمانكم سلطانكم فإذا صلح سلطانكم صلح زمانكم، وإذا فسد سلطانكم فسد زمانكم".
قلت: والأظهر في معنى الترجمة أن الناس يميلون إلى هوى السلطان فإن رغب السلطان في نوع من العلم مال الناس إليه أوفى نوع من الآداب والعلاجات كالفروسية والرمي والصيد صاروا إليه ومن سبر أحوال هذه الأمة وجدهم كذلك مضوا لما كان بنو أمية يميلون مع الأخبار والآثار صار الناس محدثين فلما مال بنو العباس إلى الخلاف وعلم الكلام أقبل الناس على ذلك ولما كان لهم ميل إلى اللهو واللعب والشعر والأدب كثر في زمانهم الشعر والمغنون وأهل الطرب ولما ملك الأعاجم والأكراد وكان يميلون إلى الفقه وأنواع العلم وبنوا مدارس الفقهاء أقبل الناس على الفقه وأظهر ما في معناه قول عمر بن عبد العزيز: إنما السلطان سوقًا فما راج عنده حمل إليه.