لا يعرف بهذا لكن عند (ط) عن ابن عباس: "ما من مسلم إلا وله ذنب يصيبه الفتنة بعد الفتنة إن المؤمن نَسّاء إذا ذكِّر تذكر".
(ع، ط) عنه: "إن المؤمن خلق مفتنًا توابًا نساءً إذا ذكر ذكر".
قلت: ولعبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم في (تفاسيرهم)، وابن منده في (التوحيد) عند (ط، حا) وصححه عن ابن عباس قال: إنما سمى الإنسان لأنه عهد إليه فنسي".
وللحكيم الترمذي عن ابن عباس: أنه قال لعمر بن الخطاب: لم يذكر الرجل ولم ينسى؟ فقال: إن على القلب طخاة كطخاة القمر فإذا غشت القلب نسى ابن آدم ما كان يذكر فإذا نحلت ذكر ما نسي.
"فائدة" أخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس: أنه قال: لا تأكلوا بشمالكم ولا تشربوا بشمالكم فإن آدم أكل بشماله نسي فأورثه ذلك النسيان.
وفيه أن الأكلَ والشربَ باليمين من سنن النبيين من عهد آدم ﵈ إلا إذا أكل بشماله مرة نسيانًا فكان ذلك أول النسيان وسببه.
٢١٨٤ - و (نصرة الله للعبد خير من نصرته لنفسه).
عبد الله بن (أ) في (زوائد الزهد) عن وهيب بن الورد قال: بلغني أنه مكتوب في التوراة: "ابن آدم إذا ظلمت فأصبر وارض بنصرتي فإن نصرتي لك خير من نصرتك لنفسك".
ورواه ابن أبي حاتم عنه أنه قال: يقول الله: فذكره.
٢١٨٥ - ز (النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرًا).
(خط، ل) عن أنس به.
وعند (ط) عن ابن عباس: "يا غلام ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن: أحفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن