للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ليصيبك، وإن الخلائق لو اجتمعوا على أن يعطوك شيئًا لم يرد الله أن يعطيكه لم يقدروا على ذلك، وإنه قد جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة فإذا سألت فاسئل الله وإذا استعنت فاستعن بالله. وإذا اعتصمت فاعتصم بالله واعمل لله بالشكر في اليقين، واعلم أن الصبر على ما تكره خير كثير فإن النصر مع الصبر وإن الفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرا".

وأصل الحديث بدون ما في الترجمة عند (أ، ت، حا) وصححاه وابن السني في (عمل يوم وليلة) والضياء في (المختارة) بلفظ: "يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف".

وتقدم في: "تعرف إلى الله" من رواية (أ، ط) والضياء في (المختارة) بنحوه.

وزاد فيه: "واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا". وإسناده حسن.

وعند (ط) عن عبد الله بن جعفر: "يا فتى ألا أهب لك؟! ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أنه قد جف القلم بما هو كائن، واعلم أن الخلائق لو أرادوك بشيء لم يكتب عليك لم يقدروا عليك وأعلم أن النصر مع الصبر".

﴿مثل﴾ (١) وهذا الحديث من الأحاديث التي عليها مدار الإسلام وقد أورده النووي في (أربعينه) برواية الترمذي.

٢١٨٦ - ز (نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور).


(١) كذا العبارة بالأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>