للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأصدقهم حياء عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله أبيّ بن كعب، وأفرضهم زيد وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ولكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح".

وبهذا أخرجه (أ، ت، ما، حب، حا وصححاه، (هـ) وغيرهم.

قلت: وروى (ع، ي) عن ابن عمر: "أرأف أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقضاهم على، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أبيّ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أمينًا، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح".

(ط) عن جابر: "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأرفق أمتي لأمتي عمر، وأصدق أمتي حياءً عثمان، وأقضى أمتي على بن أبي طالب، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل، يجيء يوم القيامة أمام العلماء بربوة، وأقرأ أمتي أبيّ بن كعب، وأفرضها زيد بن ثابت، وقد أوتي عويمر عبادة" يعني: أبا الدرداء.

(عق) عن أبي سعيد: "أرحم أمتي في الأمة بها أبو بكر، وأقواهم في دين الله عمر، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقضاهم على بن أبي طالب، وأصدقهم حياءً عثمان بن عفان، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح، وأقرؤهم لكتاب الله أبيّ بن كعب وأبو هريرة وعاء من العلم، وسلمان عالم لا يدرك، ومعاذ بن جبل أعلم الناس بحلال الله وحرامه، وما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر".

١٥١ - طو (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء).

(أ، خ في الأدب المفرد، د، ت، حا) وصححاه عن ابن عمرو، وهو الحديث المسلسل بالأولية بزيادة: "الراحمون يرحمهم الرحمن "في أوله، وعند (ط) بإسناد جيد قوى عن جرير: "من لا يرحم من في الأرض لا يرحمه من في السماء".

<<  <  ج: ص:  >  >>