للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فذهبت بي أمي إلى النبي ، فجعل يرقي، وينفث، ويقول: "اذهب البأس رب الناس، اشف، وأنت خير شاف".

قال شعبة: أشك أنه قال: شفاء لا يغادر سقمًا.

وله عن أنس: كانت فاطمة - رضي الله تعالى عنها - ترقي أباها إذا وجد تكسرًا في عطفه أو فترة: "بسم الله، وبالله، أذهب الباس، رب الناس واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا، يا أرحم الراحمين، وكانت تنفخ، ولا تتفل" وللحديث طرق أخرى.

١٤٨ - ث (أربع لا يشبعن).

وقال السيوطى: لا تشبع من أربع. أرض من مطر، وأنثى من ذكر، وعين من نظر، وعالم من علم.

(حا) في (تاريخ نيسابور) (عق عم) عن أبي هريرة، وفي سنده متهم (ي) عن عائشة، وقال: منكر.

قلت: واشتهر على كثير من الألسنة بلفظ: وسمع من خبر، موضع: وعالم من علم.

ولا أصل له.

١٤٩ - ز (ارجعن مأزورات غير مأجورات).

(ما) عن علي (ع) عن أنس.

١٥٠ - طو (أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أبيّ، ولكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة".

(ت) عن أنس بهذا، وقال: إنه غريب.

ثم أخرجه من طريق آخر، وقال: إنه حسن صحيح، وهو المشهور.

قلت: ولفظه: "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر،

<<  <  ج: ص:  >  >>