(أ، ن، حا، هـ) عن ابن عمر: "اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساوئهم".
٢٢٨٢ - ز (لا تسبوا أهل الشام فإن فيهم الأبدال).
(ط) وابن عساكر عن عليّ به.
وهو عند (حا) وصححه موقوفًا وزاد: وسبوا ظلمتهم.
وللحسن بن سفيان وابن عساكر عنه موقوفًا: "لا تسبوا أهل الشام جمًا غفيرًا فإن فيهم أو منهم الأبدال".
٢٢٨٣ - و (لا تسبوا البرغوث).
(ط) عن علي قال: نزلنا منزلًا فأذتنا البراغيث فسبيناها فقال رسول الله ﷺ: "لا تسبوها فنعمت الدابة فإنها أيقظتكم لذكر الله تعالى".
وله عن أنس قال: "ذكرت البراغيث عند النبي ﷺ فقال: إنها توقظ للصلاة".
(أ، خ) في الأدب المفرد (بز) اللفظ له عنه قال: كنا عند النبي ﷺ فلدغت رجلًا برغوث فلعنها فقال النبي ﷺ: "لا تلعنها فإنها نبهت نبيًا من الأنبياء للصلاة".
قلت وأخرجه (ط) في (الدعاء) ولفظه أن رسول الله ﷺ سمع رجلًا يسب برغوثًا فقال: "لا تسبه فإنه أيقظ نبيًا لصلاة الفجر".
٢٢٨٤ - ز (لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر).
(م) عن أبي هريرة وفي رواية (ن): "يسب أحدكم الدهر".
وهو عند (ق) بلفظ: يقول الله تعالى: "يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر بيدي الليل والنهار".
وفي رواية: "أقلب ليله ونهاره وإذا شئت قبضتهما".
وعند (م، د، حا) عنه قال الله تعالى: "يؤذيني ابن آدم يقول: يا خيبة