الدهر فلا يقل أحدكم يا خيبة الدهر فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره".
وفي رواية عند (حا) يقول الله تعالى: "استقرضت عبدى فلم يقرضني وشتمني عبدي، وهو لا يدري يقول: وادهراه وأنا الدهر".
وأخرجه (هـ) ولفظه: "لا تسبوا الدهر قال الله تعالى: أنا الدهر الأيام والليالي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك".
وفي لفظ عند (أ، ق) تراجع قال الله تعالى: "يؤذيني بن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار".
٢٢٨٥ - ز (لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة).
(أ، د، ما) بإسنا جيد عن زيد بن خالد الجهني (ش) في (العظمة) عن ابن عباس أن ديكًا سرخ عند النبي ﷺ فسبه رجل ولعنه فقال رسول الله ﷺ: "لا تسبه ولا تلعنه فإنه يدعو إلى الصلاة".
قال الحليمي: فيه دليل على أن كل من استفيد منه خير لا ينبغي أن يسب ويستهان بل حقه أن يكرم ويشكر ويقابل بالإحسان.
٢٢٨٦ - ز (لا تسبوا الريح فإنها من روح الله).
(أ، ما) عن أبي هريرة وزاد: "تأتي بالرحمة والعذاب ولكن سلوا الله من خيرها وتعوذوا بالله من شرها".
وأخرجه (ن، حا) عن أبيّ بن كعب: "لا تسبوا الريح فإنها من روح الله وسلوا الله خيرها وخير ما أرسلت به وتعوذوا بالله من شرها وشر ما أرسلت به".
وهو عند (ت) بلفظ: "لا تسبوا الريح فإن رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها وشر ما أمرت به".