وفي رواية: واحترس من صديقك إلا الأمين ولا أمين إلا من اتقى الله.
٢٢٩٧ - ز (لا تضربوا أمائكم على كسر إنائكم فإن لها أجالا كأجالكم).
(ل) عن كعب بن عجره به، وأخرجه (عم) وقال: كآجال الناس.
وسيأتي معناه في "لا تغضبوا".
٢٢٩٨ - ز (لا تضعوا الحكمة عند غير أهلها فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم).
ابن عساكر عن ابن عباس:"إن عيسى بن مريم ﵉ قام في بني إسرائيل فقال: يا معشر الحواريين لا تحدثوا بالحكمة غير أهلها فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم والأمور ثلاثة: أمر تبين رشده فاتبعوه، وأمر تبين لكم غيه فاجتنبوه، وأمر اختلف عليكم فيه فذروا علمه إلى الله تعالى".
وروى ابن جهضم في (بهجة الأسرار) عن أبي محمد الحريري قال: "رأيت في المنام كأن قائلا يقول: إن لكل شيء عند الله حقا، وإن أعظم الحق عند الله حق الحكمة، فمن جعل الحكمة في غير أهلها طالبه الله بحقها، ومن طالبه الله بحق خصم".
٢٢٩٩ - ز (لا تطرحوا الدر في أفواه الخنازير).
ابن النجار عن أنس وأخرجه المخلص بلفظ في أفواه الكلاب.
٢٣٠٠ - طو (لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك).
(نيا) عن واثلة به.
وأخرجه (ت، ط) بلفظ: "فيعافيه الله ويبتليك"، وروى ابن عساكر عن نافع أن أناسًا كانوا في الغزو مع أبي عبيد فشربوا الخمر فكتب إليه عمر أن يجلدهم فكأن الناس عيروهم فاستحيوا ورموا بيوتهم فكتب عمر إلى الناس: لا تعيروا أحد فيفشو البلاء فيكم.