للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال الأصمعي: دخلت على الرشيد فقال: أريكم سيف رسول الله ذا الفقار؟ قلنا: نعم. فجاء به فما رأيت سيفًا قط أحسن منه إذا نصب لم ير فيه شيء، وإذا بطح عد فيه سبع فقر، وإذا صفيحته يمانيّه بحار الطرف فيه من حسنه.

وفي رواية عن الأصمعي: أحضر الرشيد يومًا ذا الفقار بين يديه فاستأذنته في تقليبه قال: واختلفت أنا ومن حضر في عدة فقاره هل هي سبع عشرة أو ثمان عشرة.

وعن مرزوق الصيقلى أنه صقله، وكانت قبيعته من فضة وحلق في قيده، وبكر في وسطه من فضة.

٢٣٢٨ - طو (لا صغيره مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار).

(ش، عس، ل) عن ابن عباس، ووقفه عليه (هـ)، وابن المنذر. وأخرجه أبو القاسم البغوي عن أنس وإسحاق بن بشر عن عائشة.

وهو عند (ط) عن أبي هريرة، وزاد: "فطوبى لمن وجد في كتابه استغفار كثيرًا".

وأخرجه به الثعلبي وابن شاهين في (الترغيب).

قلت: وعند (ما) بإسناد جيد (ط، عم، هـ) عن عبد الله بن بسر (عم، هـ، خط) عن عائشة: "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرًا".

وقفه (أ) في (الزهد) على أبي الدرداء.

وتقدم حديث: "ما أصر من أستغفر".

وعند (أ) عن أبي موسى موقوفًا في قوله تعالى ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ (١) قال: كان لنا أمانًا (ان) ذهبا أحدهما، وهو كون الرسول وبقى الأستغفار فإن ذهب هلكنا.

ولابن مردويه نحوه عن ابن عباس من قوله.


(١) سورة الأنفال: ٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>