للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لكل نعمة حسدة، ولو أن أمرأ كان أقوم من قدح لكان له من الناس غامزًا".

(ط) في (الأوسط) عن ابن عباس: "إن لأهل النعم حسادًا فاحذروهم".

وقوله تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ (١) مع الأخبار الواردة في التحدث بالنعمة محمولة على ما بعد الوقوع، فلا يعارض ما هنا.

١٧٢ - و (استعينوا على إطفاء الحريق بالتكبير).

(هـ) عن ابن عمرو، وتقدم في: "إذا رأيتم".

١٧٣ - و (استعينوا على كل صنعة بصالح أهلها).

١٧٤ - طو (استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك).

(بز، ط، عس، قض) عن ابن عباس، ورجاله ثقات، وقيل لابن عائشة: ماشوص السواك؟ قال: ما ترى الرجل يستاك، فيبقى في أسنانه شظية من السواك، فلا ينتفع بها في الدنيا بشيء؟

والأخبار في القناعة والتعفف كثيرة "ثابتة" (٢).

١٧٥ - و (استفت قلبك، وإن أفتاك الناس وأفتوك).

(أ، مي، ع، ط، عم) عن وابصة في حديث، وفيه عن النواس، وواثلة، وغيرهما.

١٧٦ - و (استفرهوا ضحاياكم؛ فإنها مطايكم على الصراط).

(ل) عن أبي هريرة، بإسناد ضعيف.

١٧٧ - ر (استفقاد الله لعبده طيب).

هذا كلام يجري على الألسنة الناس (٣) في المرض ومعناه: أن الله تعالى يذكر عبده بالمرض ليثيبه، كما يقول الناس: استفقد فلان فلانًا، إذا ذكره فأنعم عليه بعطية ونحوها.


(١) الضحى: ١١.
(٢) سقطت من نسخة (ب).
(٣) كذا بالأصل بال التعريف والصواب: ألسنة الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>