للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٢١ - ز (اغتنم خمسًا قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك).

(حا) وصححه.

(هـ) عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - لرجل وهو يعظه. فذكره.

وهو عند (أ) في (الزهد)، (عم، هـ) عن عمرو بن ميمون مرسلًا.

٢٢٢ - و (اغد عالمًا، أو متعلمًا، أو مستمعًا، أو محبًا، ولا تكن الخامسة فتهلك).

(بز، ط، عم، هـ) عن أبي بكرة وروي عن ابن مسعود، وأبي الدرداء موقوفًا عليهما، ولفظ الثاني: "متبعًا" بدل مستمعًا.

٢٢٣ - ز (أفتان أنت يا معاذ).

(ق) عن جابر: أقبل رجل بناضحين، وقد جنح الليل، فوافق معاذًا يصلي، فترك ناضحيه، وأقبل إلى معاذ، فقرأ سورة البقرة، أو النساء، فانطلق الرجل، وبلغه أن معاذًا نال منه، فأتى النبي فشكا إليه معاذًا فقال النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم -: "أفتان أنت أو أفاتن أنت؟! ثلاث مرات فلولا صليت بـ ﴿اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ (١) ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾ (٢) ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾ (٣) فإنه يصلي وراءك الكبير، والضعيف، وذو الحاجة".

وفي رواية: فقال: "يا معاذ، أفتان أنت، أفتان أنت؟! ".

وعند (أ) عن أنس: كان معاذ بن جبل يؤم قومه، فدخل حرام، وهو يريد أن يسقى نخله، فدخل المسجد مع القوم، فلما رأى معاذًا طول، تجوز في صلاته، ولحق بنخله يسقيه، فلما قضى معاذ الصلاة قيل له ذلك، قال: إنه لمنافق، أيعجل عن الصلاة من أجل سقى نخله؟! قال: فجاء حرام إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، ومعاذ عنده فقال: يا نبي الله، إني أردت أن


(١) سورة الأعلى: ١.
(٢) سورة الشمس: ١.
(٣) سورة الليل: ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>