للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أسقى نخلًا، فدخلت المسجد؛ لأصلي مع القوم، فلما طول تجوزت، صلاتي، ولحقت بنخلي، أسقيه، فزعم أني منافق. فأقبل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فقال: "أفتان أنت، لا تطول لهم، اقرأ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾ ونحوهما.

٢٢٤ - ز (افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، وسبعون في النار وافترقت النصارى علي اثنتين وسبعين فرقة، فإحدى وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، واثنتان وسبعون في النار".

(ما) عن عوف بن مالك.

وعند (د، ت وصححه، ما، حب، حا وصححاه) عن أبي هريرة: "افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، والنصارى كذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلهم في النار، إلا واحدة" قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: "ما أنا عليه وأصحابي".

وفي الباب عن أبي الدرداء، وابن عباس، وابن عمرو، ومعاوية، وسعد بن أبي وقاص، وأبي أمامة، وابن عمر، وعمرو بن عوف، وواثلة، رضي الله تعالى عنهم.

٢٢٥ - و (افتضحوا فاصطلحوا).

ليس بحديث، بل مثل سائر، رواه الخطابي في (العزلة) من طريق محمد بن حاتم المظفري.

قلت: وفي معناه: تعالوا نفتتح ساعة، ونصطلح.

٢٢٦ - ز (أفرضكم زيد).

تقدم بمعناه في حديث: "أرحم أمتي" من حديث أنس، وابن عمر، وجابر، وأبي سعيد.

ورواه (حا) مختصرًا عن أنس: "أفرض أمتي زيد بن ثابت".

<<  <  ج: ص:  >  >>