معناه: تعرضا للإفطار، المحرم بالضعف، والحاجم لا يأمن أن يصل إلى جوفه شيء بالمص.
٢٣٤ - ز (أقامها الله وأدامها).
(د) عن أبي أمامة، أو عن بعض أصحاب النبي ﷺ: أن بلالًا أخذ في الإقامة، فلما أن قال قد قامت الصلاة، قال النبي ﷺ ذلك.
٢٣٥ - ز (اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر، وعمر).
(أ، ت، ما) عن حذيفة زاد (ع): "واهتدوا بهدى عمار، وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه".
ورواه الروياني بلفظ: "اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي: أبي بكر، وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتعهدوا بعهد ابن مسعود".
وبهذا اللفظ أخرجه (ت) عن ابن مسعود (ط) عن أنس.
وله من حديث أبي الدرداء: "اقتدوا باللذين من بعدي، أبي بكر، وعمر فإنهما حبل الله الممدود، ومن تمسك بهما فقد تمسك بالعروة الوثقى، التي لا انفصام لها".
٢٣٦ - و (الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة، والتودد في الناس نصف العقل، وحسن السؤال نصف العلم).
(هـ، عس، ل، قض) وابن السني عن ابن عمر.
وضعفه (هـ) لكن له شواهد:
فأخرج (عس) عن أنس: "السؤال نصف العلم، والرفق نصف المعيشة، وما عال امرؤ في اقتصاد" عن أبي أمامة مثله إلا أنه قال: "وما عال من اقتصد".
وهو عند (عس) بلفظ: "لا يعيل أحد على قصد، ولا يبقى على سرف كثير".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute