للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أما الواقعتان في "البقرة" المختص بحذفهما صاحب "المنصف فهما: {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَاب} ١ {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ} ٢ {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ} ٣.

وأما غير الواقعين في "البقرة" الذي اتفق أبو داود والبلنسي على حذفه فنحو: {فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَاب} ٤ {لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ، أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ} ٥ {وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَام} ٦ بالأعراف و {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ} ٧، والعمل عندنا على ما في "المنصف" من الحذف في لفظي "الأسباب" و"الغمام" حيث وقعا.

وقوله: و"المنصف" مبتدأ، و"الأسباب" مفعول لفعل محذوف يدل عليه قوله بعد "نقل والتقدير: والمنصف نقل الأسباب، أي: نقل حذف ألفه، وقوله: و "الغمام" عطف على "الأسباب".


١ سورة البقرة: ٢/ ١٦٦.
٢ سورة البقرة: ٢/ ٥٧.
٣ سورة البقرة: ٢/ ٢١٠.
٤ سورة ص: ٣٨/ ١٠.
٥ سورة غافر: ٤٠/ ٣٦-٣٧.
٦ سورة الأعراف: ٧/ ١٦٠.
٧ سورة الفرقان: ٢٥/ ٢٥.

<<  <   >  >>