للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فصل في حكم زيادة الياء من تلقاءي]

ثم قال:

فصل وياء زيد من تلقاءي ... وقبل ذي القربى أتى إيتاءي

وقبل في الأنعام قل من نبإي ... وما خفضت من مضاف ملاء

لما فرغ من موانع زيادة الألف عقد هذا الفصل لمواضع زيادة الياء، فأخبر مع إطلاق الحكم الذي يشير به إلى اتفاق شيوخ النقل، بأن الياء زيدت في: {مِنْ تِلْقَاءِ} ١ وفي: {وَإِيتَاءِي} ٢ حال كونه قبل: {ذِي الْقُرْبَى} ٣، وفي: {مِنْ نَبَأِ} ٤، في الأنعام وفيما خفض من: "ملا" المضاف.

فأما من "تلقاءي" ففي "يونس": {أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي} ٥ واحترز بقيد "من" عن نحو: {تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ} ٦، مما هو منصوب فإن لم يزد فيه الياء.


١ سورة يونس: ١٠/ ١٥.
٢ سورة النحل: ١٦/ ٩٠.
٣ سورة النحل: ١٦/ ٩٠.
٤ سورة الأنعام: ٦/ ٣٤.
٥ سورة يونس: ١٠/ ١٥.
٦ سورة الأعراف: ٧/ ٤٧.

<<  <   >  >>