للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أما "شاهدا" المنصوب ففي "الأحزاب": {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً} ١، ومثله في "الفتح"، وهو متعدد، واحترز بقيد النصب عن غير المنصوب نحو: {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ} ٢، {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} ٣، وخرج بقيدي الترجمة والنصب: {وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ} ٤.

وأما "يا سامري" ففي "طه": {قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ} ٥، واحترز بقيد حرف النداء عن الخالي منه نحو: {وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِي} ٦، فإن ألفه ثابته.

وأما "تماثيل": "سبأ" ففيها: {يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ} ٧، واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها، نحو: {مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ} ٨، فإن ألفه ثابتة، والعمل عندنا على حذف ألف: "شاهدا". المنصوب حيث وقع وإثبات غير المنصوب، وعلى حذف الألف في "يا سامري"، وفي "تماثيل". "سبأ" وقوله: "ابن نجاح"، فاعل بفعل محذوف، أي: حذف، و:" شاهدا" مفعوله.

ثم قال:

مغاضبا والعاكف المعرفا ... وعنه الأوثان جميعا حذفا

ثم محاريب............. ... ............................

أخبر عن أبي داود بحذف ألف: "مغاضبا"، و:"العاكف"، المعرف، بأل وجميع ألفاظ "الأوثان"، وألف: "محاريب".

أما "مغاضبا" ففي "الأنبياء": {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً} ٩ لا غير.

وأما "العاكف" المعرف ففي "الحج": {سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَاد} ١٠، واحترز بقيد التعريف عن غير المعرف نحو: {وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً} ١١ فإن ألفه ثابتة.


١ سورة الأحزاب: ٣٣/ ٤٥.
٢ سورة الأحقاف: ٤٦/ ١٠.
٣ سورة البروج: ٨٥/ ٣.
٤ سورة هود: ١١/ ١٧.
٥ سورة طه: ٢٠/ ٩٥.
٦ سورة طه: ٢٠/ ٨٥.
٧ سورة سبأ: ٣٤/ ١٣.
٨ سورة الأنبياء: ٢١/ ٥٢.
٩ سورة الأنبياء: ٢١/ ٨٤.
١٠ سورة الحج: ٢٢/ ٢٥.
١١ سورة طه: ٢٠/ ٩٧.

<<  <   >  >>